اكد المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام، تراجع الجيش السعودي عشرات الكيلومترات نافيا اي انتصارات من قبل السعودية.
وقال عبد السلام ان الوضع الميداني في اليمن كما هو عليه، مشيرا الى تراجع الجيش السعودي عشرات الكليومترات في وقت يتحدث الاخير عن انتصارات وصفها بالوهمية.
واشار عبد السلام الى ان الجيش تلقى ضربة موجعة في معسكر عين الحارة وقد تم احراج المعسكر جراء ضربات صوارخ الكاتيوشا التي وصفها بالمفاجئة بالنسبة للمعتدين.
وقلل عبد السلام من شأن هذه الحرب، وقال: نحن نعتبر ان الحرب ليست شيئا، متوعدا العدو الكثير من المفاجئات.
وابدى عبد السلام استغرابه من النظام السعودي الذي قال انه يحاول ان يزف انتصارات وهمية باكثر من طريقة ووسيلة اعلامية، في حين انه يتراجع الى الخلف، نافيا ان يكون قد سيطر على الجبال والشريط الحدودي.
واضاف: ان القصف الصاروخي والجوي على منطقة صعدة شمالي اليمن، لا زال متواصلا، موضحا ان القصف يستهدف المباني الرسمية للحكومة ويستهدف ادارة الامن والمجمع الحكومي.
وقال: ان الطيران السعودي استخدم يوم امس الاحد القنابل الفسفورية وتم احراق قرية من القرى التابعة للمواطنين وان المجاميع الشعبية على الصعيد العام تتقاطر بالالاف، وليست بالمئات، في محاولة منهم استعدادا لمواجهة الهجوم البري الذي تقوم به المملكة العربية السعودية.
ووصف عبد السلام معنويات الجيش السعودي بالمنهارة وقال، ان الخوف والهلع يسيطر عليهم بشكل كبير وليس بامكانه ان يتقدم في اي مواجهة برية وانه يتراجع الى الوراء مشيرا الى انه تلقى ضربة موجعة من الحوثيين ووقع بعض جنوده اسرى بيد الحوثيين وجرح العشرات منهم.
واضاف: ان الجيش غير قادر على التقدم واذا تقدم سيكون تقدما خائفا يغلب عليه الوهن والضعف... وكل ما يقوم به الان هو قصف جوي وصاروخي وقصف مدفعي.
وقال عبد السلام ان الحوثيين حاولوا ان يقدموا رسائل ايجابية للمملكة العربية السعودية بان الحرب ليست حلا، مؤكدا انهم مصرون على استخدام القوة والمواجهة.
واضاف: ان الحوثيين بدأوا في صد اي عدوان وكانت صواريخ الكاتيوشا احدى الرسائل واكد ان الحوثيين قدموا رسالة الى الجامعة العربية تم فيها شرح حقيقة الوضع ليتخذوا خطوات لوقف هذه الحرب.
وحمل المملكة العربية السعودية المسؤولية الكاملة عما سينتج عن استمرار العدوان مجددا تأكيده ان الحرب ليست الحل مهما كلف لان المواجهة في الواقع تتم مع شريحة كبيرة من الشعب اليمني.
واوضح عبد السلام: "ان الامر الان يعود للمملكة العربية السعودية فعليها ان تراجع حساباتها، فاذا ارادوا الاستمرار فنحن لا نخاف على الاطلاق ونحن مستعدون لمواجهتهم اكثر مما يتصورون ولا يخيفنا حجم اعداداتهم العسكرية وامكانياتهم".
ونوه عبد السلام ان السعودية اصبحت اداة لتنفيذ مشاريع اميركية واسرائيلية بالدرجة الاولى في محاولة لاسكات الصوت المناهض لمشروع اميركا في المنطقة وهم بذلك سيكونون قد وضعوا انفسهم في خندق ورهان خاسر.