ان انحياز الدول الغربية مع اسرائيل وخصوصا حول ملفها النووي وعدم اخضاعها للتفتيش ونزع اسلحتها النووية على غرار بقية الدول جعل من التنضيمات الارهابية وبالاخص تنظيم القاعدة يسعى جاهدا الى امتلاك هذا السلاح الفتاك الذي لايترك وراءه الا الدمار والكل يعلم ان مثل هذا السلاح ادا وصل الى تلك المنضمات الارهابية التي تسعى جاهدة الى امتلاك هذا السلاح فسوف يحدث مالم يحمد عقباه خصوصا ان مثل هذه الجمعات ليس لها رادع في استخدام مثل هذا السلاح وليس لها دولة تحكمها ولا قوانين دولية تسري عليها , وهذا يعيدنا الى نفس النقطة التي انطلق منها العديد من المراقبين والمحللين السياسيين وهو انه طالما هناك انحياز غربي حول مسئلة تفتيش المفاعلات النووية الاسرائيلية ونزع سلاحها النووي ومسئلة ازدواجية المعايير التي تنتهجها الدول الغربية خصوصا حول مسئلة التفتيش فان هذا النفاق الغربي واستثناء السلاح النووي الاسرائيلي من دائرة الاضواء والمراقبة والتفتيش يدفع بالمتطرفين والجماعات الراديكالية وبعض الدول الاخرى الى السعي الحثيث لامتلاك سلاح نووي فتاك وهذا ما يحدث الآن , وهذا ما يدفعنا الى التنبيه المستمر الى مخاطر المفاعل النووي الاسرائيلي وضرورة وضعه تحت تصرف وكالة الطاقة الذرية لتفكيكه ونزع كل الاسلحة والرؤوس النووية التي تمتلكها اسرائيل حتى تبقى منطقة الشرق الاوسط خالية من اسلحة الدمار الشامل ويتم تحقيق مبداء العدالة الدولية على كل الدول صغيرها وكبيرها .