ملتقى الطلاب السعوديين في لانقلي
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
ملتقى الطلاب السعوديين في لانقلي
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
ملتقى الطلاب السعوديين في لانقلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الطلاب السعوديين في لانقلي

ملتقى الطلاب السعوديين في لانقلي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العرب والخطر النووي الاسرائيلي .

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




العرب والخطر النووي الاسرائيلي . Empty
مُساهمةموضوع: العرب والخطر النووي الاسرائيلي .   العرب والخطر النووي الاسرائيلي . Icon_minitimeالأحد 22 نوفمبر 2009, 5:51 pm

إن قضية امتلاك إسرائيل لعدد كبير من القنابل النووية، وبالتالي امتلاك القدرة على استخدامها ضد الأهداف العربية والإسلامية في أي وقت تشاء، لم تعد قضية تستدعي الأخذ والرد عليها، وإنما أصبحت تمثل اليوم حقيقة جلية وواضحة كوضوح الشمس في رابعة النهار، وذلك استناداً إلى إثباتات الواقع العملي الحي، واعتماداً على سيل من التأكيدات والاعترافات الخاصة بذلك.
وبلمحة عابرة ومقتضبة يمكن استعراض بعض البراهين القاطعة، والاعترافات الدامغة، التي
تصب جميعها في مجال تأكيد وجود السلاح النووي الإسرائيلي، وإبراز خصائصه ومكوناته الحقيقية وذلك على النحو التالي :
و في عام 1981م أمر السكرتير العام للأمم المتحدة، بتشكيل لج خاصة لبحث التسليح النووي الإسرائيلي، ومعرفة كل جوانبه وحدوده وقدراته، وقد ورد في البند 55 من تقرير اللجنة ما يلي : (هناك اقتناع عام عند الخبراء الفنيين، أن لدى إسرائيل القدرة على صناعة قنابل ذرية، ثم يعود التقرير في البند 78 ليؤكد (إن إسرائيل لديها القدرة الفنية لتصنيع القنابل النووية، ويتوفر لديها إمكانيات إطلاق هذه القنابل على أغراض في المنطقة. فلدى إسرائيل. مفاعل (لا يخضع لاحتياطات الأمن الدولية) قادر على إنتاج كمية مناسبة من البلوتونيوم، ولديها الوسائل لفصل البلوتونيوم من الوقود المشع المحترق، ولديها المهارات الفنية والتجريبية، وكذا الإمكانيات الفنية اللازمة لتصنيع الأسلحة الذرية)(1).
وفي عام 1984م أكد مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية التابع للوكالة النووية في وزارة الدفاع الأمريكية في طيات تقريره السنوي للعام ذاته، بأن القدرة النووية الإسرائيلية تحاط بالسرية والكتمان الشديدين، وأن إسرائيل تمتلك في الوقت الراهن مائة رأس نووية جاهزة للإطلاق. كما أكد أيضاً على أن سبب إحجام إسرائيل عن إعلان وصولها إلى مرحلة الردع النووي، يعود إلى تخوفها من قيام بعض الدول العربية والإسلامية بالسعي نحو الحصول على قوة نووية موازية للقوة الإسرائيلية، من أجل تحقيق التوازن النووي في منطقة الشرق الأوسط(2).
وفي نهاية عام 1990م (أي في أثناء نشوب أزمة الخليج الثانية) أعلن الرئيس الإسرائيلي (السابق) (حايم هرتزوج) بأن إسرائيل تملك السلاح النووي، وتملك وسائل إطلاقه وإسقاطه فوق الأغراض المرسومة لذلك، وقد جاء هذا الإعلان ليشكل بدوره اعترافاً رسمياً صريحاً وإقراراً قانونياً واضحاً (من جانب إسرائيل)، من شأنه إبراز حقيقة وجود السلاح النووي الإسرائيلي ووسائط استخدامه، وكذا إبراز حقيقة مثوله على أرض الواقع العملي الملموس بصورة فعلية ومؤكدة لا تقبل أدنى قدر من الشك أو الارتياب(3).
وكانت إسرائيل درجت طوال 30 عاماً، أي منذ مطلع الستينات وحتى مطلع التسعينات على إخفاء حقيقة سلاحها النووي وإحاطته بهالة كبيرة من الغموض والتضليل والخداع، وظل خطابها العسكري والسياسي والإعلامي طوال تلك الفترة، يقوم على أساس أن إسرائيل لن تكون أول طرف يعمل على إدخال السلاح النووي إلى منطقة الشرق الأوسط.
lوفي 13 يوليو (تموز) 1998م تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي (السابق) شيمعون بيريز قائلاً (إن السلاح النووي كان خيار إسرائيل الاستراتيجي لحمايتها من جيرانها العرب والمسلمين) ثم أردف قائلاً (إنه لولا السلاح النووي الإسرائيلي لما وقعت اتفاقات السلام مع العرب وهي اتفاقية كامب ديفيد مع مصر وأوسلو مع الفلسطينيين ووادي عربة مع الأردن)(4).
اعتراف (موردخاي فانونو) المتعلق بكشف أسرار الترسانة النووية الإسرائيلية :
بيد إن اعتراف الخبير النووي الإسرائيلي موردخاي فانونو بشأن قيام إسرائيل باستخدام مفاعل ديمونا النووي لتصميم وتصنيع أكثر من 200 قنبلة نووية حتى منتصف عام 1986م، يمثل أعظم الأدلة الدامغة، والبراهين القاطعة، التي تعمل على كشف حجم ومستوى الترسانة النووية الإسرائيلية بكافة أبعادها ومخاطرها المحدقة بجوهر الأمن العربي والإسلامي، كما يمثل - هذا الاعتراف - نقطة تحول كبرى في تاريخ الصراع والمواجهة العربية الإسرائيلية بمعناها الواسع والشامل.
وقد أدلى موردخاي فانونو بهذا الاعتراف الخطير، أثناء اللقاء الذي أجرته معه صحيفة الصانداي تايمز البريطانية، ونشرته بهيئة تقرير منظم ودقيق في عددها (8461) الصادر في 5 أكتوبر (تشرين الأول) 1986م.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العرب والخطر النووي الاسرائيلي .
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الطلاب السعوديين في لانقلي :: القسم العام :: منتدى الاخبار-
انتقل الى: