ليس هناك مايدعوا إلى أيراد"جودة "شاملة بما نشرته كبريات الصحف الامريكية وغيرها. نقلا عن مصادر الاستخبارات الامريكية وموظفين امريكيين كبار، من أن اسرائيل تمتلك السلاح النووي فعلا. وقد يكفي أن نذكر أن مدير الوكالة الامريكية للأشراف على شؤون التسليح ذكر في عام 1975 أنه من المحتمل ان تكون اسرائيل انتجت سرا سلاحا نوويا. ونسبت صحيفة بوسطن غلوب، في الفترة نفسها، الى موظفين حكوميين أمريكيين كبار .,قولهم ان اسرائيل بحسب رأيهم أنتجت سلاحا ذريا. ونقلت مجلة"نيويورك" الامريكية في ايلول(سبتمير) من العام نفسه عن مسؤولين أمريكيين وخبراء ذرة قولهم ان اسرائيل أصبحت، منذ زمن بعيد عضوا في النادي الذري، وربما كان لديها عشر قنابل ذرية أو اكثر، بقوة قنابل هيروشيما، وذكرت صحيفة واشنطن بوست، في تموز (ايلول) 1976، ان مسؤولين كبارا في وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية قالوا في اجتماع شبه مغلق مع أعضاء المؤسسة الامريكية للعلوم الجوية وعلوم الفضاء وحضره أيضا عدد من الصحافيين. ان لدى اسرائيل عددا يتراوح بين 10 و20 قنبلة ذرية جاهزة ومعدة للاستخدام. واخيرا نشير الى المقال الشهير الذي نشرته مجلة التايم الامريكية، في نيسان(ابريل)1976. والذي ذكرت فيه ان اسرائيل سلحت، في الايام الأولى من حرب تشرين(أكتوبر) 1973. ثلاثة عشر صاروخا من طراز أريحا(أم د660)بقنابل ذرية قوة كل واحدة " منها 20 كيلوطن. وان هذه القنابل أعيدت الى مخازنها "في مكان مافي الصحراء "عندما حصل انعطاف في مجرى الحرب لمصلحة اسرائيل ويؤكد الصحافي الامريكي راسل ويليام هاو. في كتاب سيصدر قريبا رواية"التايم" ويذكر نقلا عن تقرير داخلي للاستخبارات الامريكية. ان الأمر بتجميع القنابل الذرية وتجهيزالصواريخ بها صدر عن رئيسة الوزراء، غولده مئير، في ليل 8 تشرين الاول(اكتوبر)، بعد ان أعلمها دايان أن قائد المنطقة الشمالية آنذاك أخطره بأنه لن يستطيع الصمود طويلا أمام القوات السورية المندفعة في الجولان. ويضيف الكاتب ان القنابل تم تجهيزها للاستخدام خلال 72 ساعة. وان طائرة تجسس امريكية اكتشفتها في 12تشرين الأول(اكتوبر) وان الرئيس الامريكي آنذاك. ريتشارد نيكسون. اتصل عن طريق"الخط الأحمر" ببرجنيف. وفي اليوم التالي. اكتشفت طائرات التجسس الامريكية سفينة روسية محملة برؤوس نووية متجهة من اديسا الاسكندرية، وعندها أعلن الرئيس نيكسون حالة الطواريء للقوات الامريكية، في جميع أنحاء العالم. ولكن الخطر كان قد زال