ملتقى الطلاب السعوديين في لانقلي
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
ملتقى الطلاب السعوديين في لانقلي
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
ملتقى الطلاب السعوديين في لانقلي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الطلاب السعوديين في لانقلي

ملتقى الطلاب السعوديين في لانقلي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لمن تكدس اسرائيل اسلحتها النووية ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




لمن تكدس اسرائيل اسلحتها النووية ؟ Empty
مُساهمةموضوع: لمن تكدس اسرائيل اسلحتها النووية ؟   لمن تكدس اسرائيل اسلحتها النووية ؟ Icon_minitimeالأحد 27 ديسمبر 2009, 5:07 pm

على ضوء التصريحات الاخيرة والتي ادلى بها "جيمي كارتر"الرئيس السابق للولايات المتحدة حول امتلاك اسرائيل للسلاح النووي , تلك التصريحات والتي لاول مرة تتحدث بوضوح تام ومن غير ضبابية او التباس عن وجود سلاح ذري في اسرائيل , يتبادر على الذهن السؤال المترتب على ذلك : لمن تخزن وتكدس اسرائيل هذا الكم الهائل من السلاح النووي ؟, في حين ان أعداءها المتعارف عليهم والمفترضون , لا يسمح لهم حتى الحلم بهذا السلاح .
منذ سنوات الخمسين من القرن العشرين ,وفي سنة 1958 بالتحديد, اقامت دولة اسرائيل منشأة نووية قرب مدينة ديمونة في صحراء النقب . هذه المنشأة النووية والتي أقيمت كثمرة تعاون فرنسي , عرفت فيما بعد بالفرن الذري في ديمونة . ففي ديسمبر من عام 1960 , اعلن دافيد بن غوريون رئيس وزراء اسرائيل ومن على منبر الكنيست ان اسرائيل قد انشأت فرنا ذريا "للاغراض ألسلمية "! في ديمونة .لكن , بن غوريون لم يكن يقول الحقيقة , ففي سبتمبر من عام 1961 قدرت تقارير لوكالة المخابرات المركزية الامريكية ( ( C.I.A - كشف عنها حديثا – قدرت ان اسرائيل سيكون بحيازتها رؤوسا نووية بحلول سنة 1967-1968 .
فرن ديمونة الذري , يعلن عن قيامه بعد اثني عشر عاما من انشاء الدولة العبرية , وبعد ان كانت قد هزمت جيوش انظمة الدول العربية في عام 1948 وشردت الشعب الفلسطيني في شتى ارجاء المعمورة . كيف لها ؟ , من اين لها , ولماذا ؟ اسئلة تطرح , لكن الاجابة عليها ليس في هذا المقال المتواضع .
لقد اتبعت اسرائيل منذ ذلك الوقت و"بنصيحة" !امريكية ,سياسة الغموض والضبابية في الشأن النووي ,(المفروض ان يتم منع انتشار الاسلحة النووية ) فابقت قضية امتلاكها للسلاح النووي غير واضحة , فهي تمتلكه لمن تريد ان يعرف ان لديها اسلحة نووية , وهي لا تمتلكه لمن يمنع انتشار الاسلحة النووية .
على راس المانعين في العالم لانتشار الاسلحة النووية , تقف الولايات المتحدة الامريكية , احدى اعظم قوتين نوويتين في العالم . هذه الولايات المتحدة في سنة 2003, شنت حربا مدمرة على العراق وزجت بجيش قوامه اكثر من 150000 جندي امريكي مع كل ما تملك الترسانة الامريكية من اسلحة , مستعملة جميع ادواتها الحربية العديدة والمتطورة - وما زالت هذه الحرب مستمرة حتى كتابة هذه السطور- بداية بذريعة, اما امتلاك العراق اسلحة دمار شامل ( أي نووي او كيماوي او بيولوجي ) , او حتى, ربما امتلاك فقط ,القدرة على انتاج اسلحة الدمار الشامل, ولاحقا عندما تبين ان الادعاء الذي جاؤوا تحت اسمه , تبين انه كاذب بامتياز , فاخذوا يسوقون سببا جديد قديما ,فادعوا انهم جاءوا ليحاربوا الارهاب . لكن هذا الادعاء لم ينطل على الشعوب , فالامريكيون يتعاملون مع هذا الموضوع بازدواجية ويكيلون بمكيالين .فان كنت ارهابيا وتمارس اعمال ارهابية في خدمة المصلحة الامريكية , كما حدث في اماكن عديدة في العالم كارهاب اسرائيل ضد العرب فلا ضرر . هذه الحرب و حسب كثير من الخبراء والمراقبين اعادت العراق قرنا او اكثر الى الوراء , نتيجة التدمير الذي حل بكل نواحي حياة العراقييين
اذا, وفي هذه الايام, وبعد تلقيه لطمة شديدة من اسرائيل , عندما منع من دخول غزة في جولته الاخيرة والتي رغب بها ان يحلحل الامور ويقرب او يساهم تحريك العملية السلمية , يطل علينا "جيمي كارتر " , ليقول : بان لدى اسرائيل وفي ترسانتها 150 راسا نوويا حربيا . هذا التصريح مع انه لم يكن التصريح الاول الذي يعلن وياكد بشكل او بآخر عن امتلاك اسرائيل لاسحة نووية , الا انه يعتبر الاكثر وضوحا والاكثر مصداقية ,لان كارتر وبحكم موقعه كرئيس للولايات المتحدة , كانت لديه معلومات اكيدة عن هذا الموضوع . لقد جاءت تصريحات كارتر غير مفاجئه , فلقد كان من قبله وزير الدفاع الامريكي في العهد الحالي روبرت غيتس , قد المح بذلك , كما ان الخبير الفني في فرن ديمونا , مردخاي فعنونو قد سرب في سنة 1986 لصحيفة الصندي تايمز معلومات هامة موثقة ب( 60) صورة تحكي وتأكد امتلاك اسرائيل لقنابل نووية , تلك التسريبات التي كلفته السجن لاكثر من ثمانية عشر سنة , كما ان ايهود اولمرت رئيس وزراء اسرائيل المح بذلك ,عندما عدد اعضاء نادي النووي واسرائيل بينها .
لقد اعتبر السلاح النووي منذ بدء التسلح به في اواخر الاربعينات من القرن العشرين كسلاح استراتيجي للردع ,لما له من قوة تدمير وقتل . قد تمتنع الدول الدخول في حروب في حضور السلاح النووي , خشية من العواقب الوخيمة المترتبة على التعرض للاثر الهائل والدمار الشامل للبنى والارواح وكل ما يحدثه هذا السلاح . لقد تعرضت الانسانية لاثر السلاح النووي بشكل مباشر, مرة واحدة , واكتوت بنيرانه بشكل رهيب ,و ادخل في نفوسها الرعب لهول الدمار والقتل الذي حدث . ففي ايلول من عام 1945 , خلال اواخر الحرب العالمية الثانية ,وخلال اسبوع واحد , القت قاذفتا قنابل امريكية قنبلتين نوويتين على مدينتي هيروشيما ونغازاغي اليابانيتين فاحدثتا انفجارين هائلين .
ان القنبلة النووية الامريكية الملقاة على هيروشيما , كانت قوتها التدميرية تعادل وتساوي قوة 15,000 طن من المتفجرات العادية (T.N.T. )ولقد تسببت لوفاة 78,000 انسان , كما ادت الى اصابة فورية ل- 90,000 شخص بجروح واصابة اعداد كبيرة جدا لاحقا بسبب الاشعاعات المنبعثة نتيجة التفجير النووي . ولم تكن نتائج قنبلة نجازاكي اقل من ذلك بكثير .
بعد القاء القنبلتين النوويتين الامريكيتين على هيروشيما ونجازاكي ونتيجة لما احدثتا من تدمير وقتل , اعلنت اليابان عن استسلامها وخروجها من الحرب العالمية الثانية.
لقد كانت اليابان بمقاييس سنوات الاربعين احدى اعظم القوى في العالم , بصناعتها وقوة جيشها , الا انها لم تتحمل هول وفظاعة التفجيرين النووين , فخرجت مذعورة من الحرب .
اذا , اليابان وهي الدولة العظمى لم تحتمل التعرض لضربة نووية حين كان هذا السلاح في اول تجربة له ,حين كانت قوته التدميرية ( نسبيا) , ضعيفة . فكيف سيكون رد الفعل للتعرض لهجوم براس نووية قوته التدميرية تفوق تلك التي القيت على اليابان ؟.هل يمكن لدولة عربية او حتى لجميع الدول ان تحتمل ضربة نووية كهذه ؟ . ان اسرائيل ومعها الداعم لها( الولايات المتحدة ) , تعلم ان الانتصار والغلبة على جيوش انظمة الدول العربية لا يحتاج الى هذا الكم الهائل من هذا السلاح النووي فحسب تقدير الخبراء العسكريون المتخصصون في شؤون السلاح النووي , يمكن تدمير جميع الدول العربية ب_50 قنبلة نووية وذلك بسبب المبنى الخاص لدول الشرق الوسط وبسبب القوة التدميرية للقنابل التي في الترسانة النووية الاسرائيلية . فحسب التحليلات لصورة القنبلة التى التقطها فعنونو , فان هذه القنبلة تحتوي على -4 كغم بلاتونيوم وهي ذات قوة تصل الى – 260 (كيلوطن ), أي -20 مرة القنبلة الملقاة على هيروشيما . فلمن يخزن هذا الكم من الرؤوس النوويةاذا ؟ .
واكثر من ذلك , عندما تكلم كارتر عن حيازة اسرائيل ل-150 راسا نوويا, فان هذا الرقم يخص الفترة التي كان كارتر فيها رئيسا للولايات المتحدة , أي قبل اكثر من عشرين سنة , واذا علمنا ان لاسرائيل وحسب الخبير الفني فعنونووغيره قدرة على انتاج عشر قنابل في السنة , فاننا سنقف امام رقم يتخطى ال_ 400 قنبلة , الرقم الذي يوازي ما امتلكته بريطانيا العظمى وفرنسا حسب تقديرات كارتر .
يقول علماء وخبراء القوى الاستراتيجية في العالم ,قديما وحديثا , ان الدول تسعى لتمتلك القوة المناسبة لحجم مصالحها وملائمة لقوة الطرف المنافس لها
, فلا يعقل ان يملك منافسك مدفع, فتسعى انت لامتلاك الف مدفع لاجل ان تغلبه .
لقد التقت اسرائيل جيوش انظمة الدول العربية مرارا ولم تكن بحاجة لاسلحة نووية , في مقابلة تلك الجيوش. واليوم ,وفي حروب تقليدية , وبعد انهيار المعسكر الشرقي وزوال الاتحاد السوفييتي , المزود الرئيسي لجيوش عديدة من انظمة الدول العربية , تصبح الحاجة للسلاح النووي اقل بكثيران لم تكن معدومة . هذا, يقودنا الى السؤال الذي طرح
لمن اذا تكدس هذه الاسلحة المدمرة والفتاكة ؟
لكن, و قبل ان انهي يلح علي سؤال جدي: ماذا ستفعل اسرائيل بكل هذه القنابل النووية اذا لم تجد من يمنحها فرصة استعمال هذا السلاح النووي ؟. فاشكال الحروب متعددة وليس بالامكان استعمال الاسلحة النووية في كل انواع الحروب .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لمن تكدس اسرائيل اسلحتها النووية ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الطلاب السعوديين في لانقلي :: القسم العام :: منتدى الاخبار-
انتقل الى: